ليل موحش
ومقعد طالما
آواني
وموج ساكن كأنه فارق
الحياة
بدأت الليلة
خلوتي
رحلت إلى حيث لا
أحد
فقط أنا ومشاعري
وبعض من الأنين
أعملت الفكر فيما
حولي
في صوت الهدوء
الساحر
في رائحة الموج
والشجر
في نجوم قررت أن
تغيب عني
لتتركني مع
خلوتي
خلوتي
مشروعة
تأملتكِ في نسمات
المساء
رأيتكِ فوق صفحة
الماء
ولاح طيفكِ بخجل في
مجرات السماء
أراكِ
طيفا
لاحقيقة
وأسمع وعودكِ
ترواديني عن
نفسي
وحين أغمض عيني لا
أراكِ
رغم أنكِ تسكنين
أهدابي
سألت القلب
بحيرة
ألا تزال
تحبها؟؟
ألا تزال تعيش
بنبضها؟؟
ألا تزال مفتونا
بكلماتها؟؟
خفق الفؤاد
ليجيبني
ومن ترى تستحق أن
تسكنني؟؟
من هي الأنثى التي
قالت بصدق أنت موطني؟؟
حتما لا أحد إلا هي
الجمني
جوابه
رغم أني أعرف
معاناته وعذابه
فرحت أسأل
العقل
أين كنت عندما كنت
أحاورها؟؟
أين هربت حين إحتجتك
وأنا أغازلها؟؟
فضحك وقال
ببساطة
حينما كنت في هذه
الحالة
فأنت من
أبعدني
من نفاني من
كيانك
إستغنيت عني ولا
ألومك
فمن تكون هذه
أنثاه
فالعقل لاحاجة له بل
سينساه
حبيبتي
اليوم يمضي وأنا في
خلوتي
أنادم الكون الخالي
بكلمات قصيدتي
أين أنتِ مني فقلبكِ
كان ولايزال محطتي.
الخميس 4/8/1434
13/6/2013
الحادية عشرة وخمسون
دقيقة صباحاً
الرياض