الاثنين، 31 أغسطس 2015

خلوة مع طيفكِ




هاهي الشمس تعلن المغيب

والسكون يلف الكون

موج هاديء

حالة المد تلامس رماله

وأنا لازلت أرقب الأفق

أترقب قدوم الليل

لأبدأ معكِ رحلة العشق

أختلي بطيفكِ

أسامره بكل لهفة الحب

أعد اللحظات بصمت

ونسمات البحر تلامس روحي

أينكِ مني؟؟

أين رحلتِ عني؟؟

لايزال مقعدكِ شاغراً

وموطنكِ في قلبي يبكيكِ

نبضي بدونكِ يشعر بالغربة

وهمسي يسألني عنكِ

ياتراتيل شفاهي

اشتقت لشدوكِ

لعذب مشاعركِ

لتلك اللحظات التي جمعتني بكِ

ترى هل قررت الرحيل؟؟

أم أنكِ طير مهاجر

سيعود يوما إلى وطنه؟؟

أسئلة حائرة

تدور في مخيلتي

ولا أجد لها إجابة

لم يبق لي سوى الإنتظار

ترقب طيفكِ

إشتياق للغوص في أعماقكِ

حنين جارف لتلك الابتسامة

أتذكرين طقوس العشق

التي طالما مارسناها معاً

مع شروق الشمس

وعند مغيبها

لازالت في مخليتي

ذكريات مجنونة

وقصائد كتبناها على وجه القمر

لازالت سطوري تسألني عنكِ

تشعر بالعطش لكلماتكِ

فمتي تمطرني غيومكِ ؟؟

بغيث يعيد الحياة لنبضي

الجفاف طال موسمه

وبركاني خمدت حممه

ياربيع العمر أقبلي

وأشغلي بجمر شفاهكِ ناري

همسا يثير أحاسيسي

أحن لصوتكِ الدافيء

للمسات أناملكِ

لتلك الضحكات المجنونة

اشتقت لمداعبة خصلات شعركِ

والارتماء كالطفل على صدركِ

لتطربيني بهمهمات الحب

لم يبق لي سوى طيفكِ

وكلمات الحب المرسومة على جدار قلبي

عودي لنكتب معاً

قصائد الوصال من جديد.







الإثنين   1436/11/16      2015/9/31


الثانية عشرة وعشرون دقيقة ظهراً


الرياض
 
 
فهد بن جوير