على
شاطيء أحلامي وضعت مقعدي
وكأس
نبيذ قطراته من عناقيد روحكِ
أراقب
موجات المد وهي تلامس جسدي
أزفر
فيها حنيني المشتعل
لتحملها
إلى أعماق اليم في لحظات الجزر
يامن
وعدتني باللقاء تعالي
فقد
أعددت لكِ بين أضلعي متكأً
توسدي
شقي الأيسر وأنصتي
لنبض
قلبٍ بكِ تعلق
نادميني
العشق بهمس روحكِ
وأنثري
على جسدي ذرات حنينكِ
الشمس
تراقبني بصمت
تنتظر
لحظة قدومكِ
لتحملنا
وقت الغروب معها
إلى
عالم يخلو من البشر
عالم
لنا وحدنا
وهمسات
تثور من أعماقنا
أناجيكِ
بتراتيل الوله حروفا
وأسكب
بين شفاه قلبكِ قطرات جنوني
أنثاي
الفاتنة أنتِ
هيا بنا
نمضي معاً إلى موطن الحب
أنتِ من
طال إنتظاري لها
ومن
جُلتُ الكون لعلي أجدها
هاهي
رحلتي تنتهي اليوم هنا
على
شاطيء يحوي عطر أنفاسكِ
كم ليلة
مرت وأنا أناديكِ
وكم من
صباح أشرق وأنا أحلم بكِ
أفقت
اليوم لأجدني قد وجدت موطني
رأيتكِ
في كل ماحولي
فاحتضنتكِ لأطفيء نيران جموحي
أعشقكِ
بكل تفاصيلكِ
أهيم
كمتشرد بين ذراعيكِ
أنهل
الشهد من رحيق شفاهكِ
والدفء
يدثرني ليذيب جليد غيابكِ
يامن
أعانقها في خيالي كل ليلة
حان وقت
اللقاء
فتعالي
لتجاوريني على شاطيء أحلامي
وأرتشفي
معي نبيذ الحنان
الخميس
22/10/1434 29/8/2013
الحادية
عشر وعشر دقائق صباحاً
الرياض