مع نسمات
الصباح
ورياحه
الباردة
كانت لحظة
اللقاء
مع همسات
أنثى
همسات
مختلفة
دافئة كشعاع
الشمس
تهب على
قلبي
تتسلل عبر
مساماتي
لتصل
أوردتي
فتتهادى بخطواتها
إلى قلبي
همسات كتبتها
بأناملها
همسات زفرتها في
السماء
فحلقت كفراشات
الربيع
لتحط فوق
أوراقي
وتنهل من رحيق
إشتياقي
ليلي مضى وأنا
أناجيها
أعانق
طيفها
أنشد لها تراتيل
غرامي
أتوسد
ذراعها
وأتأمل
تفاصيلها
أنثى متفردة
الجمال
أنثى فاتنة
الملامح
ضوئها
يسامرني
وروحها
تسكنني
طلما همست لي
بمشاعرها
وأمطرتني
بحنينها
فأروت جفاف
قلبي
حبيبتي
أعلم أن المسافات
تبعدكِ عني
كثبان من
الرمال
وأمواج
البحر
كلها تفصلني
عنكِ
لذا فهمساتكِ تجعلني
أشعر بكِ
أحس
بنبضكِ
أغمض
عيني
أتخيلكِ
وأبادلكِ الحنين
أضمكِ إلى
صدري
لتنفثي في
قلبي
ذرات من
أنفاسكِ
تقيني آهات
الغياب
واصلي نثر
همساتكِ
وأجعليها طوفان حب
يغير ملامحك
روحي
ويقتلع مني تعب
الإنتظار
أنتِ أنثاي التي
أحببت
أنتِ الحياة لي
وعمري القادم.
الجمعة 6/12/1434
11/10/2013
العاشرة وخمس
وأربعون دقيقة صباحاً
الرياض