في لحظة الشوق
وجدتكِ أمامي
طيف حنين
يحتويني
وحلم أصبح حقيقة
هو أنتِ
يا أغنية الشفاه
أنتِ
ونبض القلب أنتِ
كم بكِ
تغنيت
كم لأجلكِ
كتبت
يا أنثى فاتنة
الملامح
بقلب طفلة يلفه
الطهر
كم أهواكِ
كم أشتاق لتلك
اللحظات المجنونة
التي طالما جمعتني
بكِ
في سكون الليل أراكِ
قمراُ ينير ظلمة
الليل
فأسامركِ بلهفة
حنيني
وأنصت لهمس
شفاهكِ
حين تقولين أحبكَ
وتغازليني
صوتكِ الدافيء
يمنحني الأمان
وتنهيدة روحكِ أغنية
تطربني
أنتِ
الحب
أنتِ جنوني وعقلي
حين أتخيل ملامحكِ
الطفولية
وتلك الابتسامة
المرسومة على شفتيكِ
عينيكِ موج أنوثة
هادر
يقتحم تفاصيلي
ليعيد تكوين تضاريسي
أتذكرين لحظات
لقائنا ؟؟
رغم المسافات التي
تفصلنا
حين نتبادل رسائل
العشق
بكلمات لم يكتبها
شاعر مجنون
كلمات متفردة
العذوبة
ونبضكِ يخترق جدران
صمتي
فأصدح لكِ بحبي
أنتِ سيدة
الطهر
أنتِ للحب نهر
قطراته زلال لا
أرتوي منه
أرتشف منه ذرات
حنينكِ
ليروي عطشي لكِ
حبنا الأبدي سيبقى
قصةً خالدة
فكوني بقربي
دوما
ياسيدة
القلب
أحبكِ
أكثر
فأنتِ لي الحب
الإثنين 4شوال
1436 20 يوليو 2015
الحادية عشر وخمس
عشرة دقيقة صباحاً
الرياض
ف . ج