كان ياما كان
في حاضر الوقت
والأوان
رجل عشقكِ وهام في
الأشجان
متيم مفتون بسحر
البيان
بدأت معكِ فصول
حكايته
وأصبح العشاق يرددون
روايته
بكِ تاه ولقلبكِ
استسلم ورفع رايته
وقلبكِ الدافيء صار
مقصده وغايته
اليوم هذا المجنون
بكِ تعلق
باح بحبه لكِ بعفوية
ولم يتملق
بكِ يهذي شغفاً
وعقله بالثلاث طلق
تراتيله سهام غرام
نحو قلبكِ أطلق
حكايته أنتِ
فصولها أنتِ
سطور حروفه أنتِ
فمن يجيد إحتواء
جنونه سواكِ أنتِ
هذا أنا وحكايتي
معكِ
تنشدين الحنين
وأسمعكِ
أنثركِ في سمائي
وبين مجرات قلبي أجمعكِ
حكايتنا كفصول العام
بين فرح نعيشه
وآلام
نختلف مرة ونلتقي
بعد خصام
يفرقنا القدر لحظات
فنصاب بالسقام
ليعود ويجمعنا من
جديد فننسى وجع الأيام
بين مد وجزر نعيش
الحب
موج هادر يقتحم حصون
القلب
وعواصف تمحو معالم
الطريق والدرب
نتخطاها بكبرياء
الروح وبصدق الحب
كتبنا الحكاية على
وجه القمر
وتبادلناها حين
التقت الأرواح وبدأنا السمر
مشاعر مجنونة ملتهبة
بنار الجمر
عذبة أحاسيسها
تسكرنا ولم نذق الخمر
هذه حكاية قلبي
وقلبكِ
أرتلها على مسامعكِ
حين أكون قربكِ
أمزجها في فنجان
الحنين وأشربكِ
فهد بن
جوير
الإثنين 20/4/1436
9/2/2015
الثانية عشر وعشرون
دقيقة ظهرا
الرياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق