على شاطيء الشوق
جلست بجوار
طيفكِ
أرقب وصول مركبكِ
أنادم أمواج المد
أسألها عن موعد
وصولكِ
أعد لحظات الغياب
وكأن الزمن توقف
لحظة رحيلكِ
عقارب الساعة صامتة
والكون يلفه الظلام
ياشمسي متى تعودين
للإشراق
وتنيري عتمة قلبي
تبثي الدفء بين
أوصالي
غبت عني
جسدا
ولكن روحكِ تجاور
روحي
تناجي لهفتي لرؤياكِ
تراقص نبضي المتعب
حبيبتي عودي إلي
فالحياة بدونك مرة
المذاق
وقهوتي تسألني عنكِ
فأنتِ قطرها
وشهدها
أوقفت ارتشافها في
غيابكِ
يانبضي وهمسي
ياغدي وأمسي
شدي الرحال إلى
شاطئي
واحتوي أنين روحي
فأنتِ الحياة لي
أحبكِ بكل جنوني
فلا تطيلي
غيابكِ
*****
فهد بن
جوير
الثلاثاء
9/3/1437 19/1/2016
الحادية عشر وخمس
وعشرون دقيقة
الرياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق