الأربعاء، 17 أبريل 2013

مشاعر صامتة
















مشاعر صامتة











هي مابيننا











كل منا يكتب إحساسه حروف ملتهبة











والشفاه تلوذ بالصمت











أنظر إلى عينيكِ وأقرأ مافيهما











وأرى شفاهكِ فأفهم ماتريد قوله











ألامس كفيكِ فأشعر بلهفتكِ











وأتوسد قلبكِ لأطرب بنبضه











كل هذا يجري والصمت عنوان عشقنا











في الأمس كنت أكتب رسائلي الخجلى











أتبعكِ كظلكِ











كنت أنتظر ساعي بريدكِ بجواب











أقف على ناصية الطريق لعلي أراه











وتمر اللحظات بصمت











ولاتصل رسائلكِ











بقيت كما أنا











لا أعرف اليأس











أمني النفس ولا أفقد الأمل











مرت بنا فترات كنا فيها نخاطب النجوم











نناجي القمر











كلانا يعلم مشاعر الأخر











ولكننا نعاند المشاعر











حتى حانت ساعة اللقاء











أصدر القدر حكمه بأن تكوني بقربي











تجولين بين أوردتي











تبوحين لي بمعاناة الوجد فيكِ











تبكين أياماً مليئة بالأحزان مرت بكِ











تبوحين بآهات الحب الكامن في روحكِ











تبحثين عن قلب يحتوي آلامكِ











فحمدت الإله لأنه أنصفني بقربكِ











شاءت حكمته أن أكون ملاذ روحكِ











حين إشتكيت لي عذاب السنين











أنصت لكِ بكل جوارحي











لملمت آهاتكِ











إحتويت همساتكِ











داويت ببلسمي جراحاتكِ











كل هذا بصمت











لم تنبس الشفاه بكلمة











فقط هي النبضات











وعمق الهمسات











أحببتكِ بصمت











عشقتكِ بصمت











حتى بعد أن قلتِ إن قلبي ينزف دماً











غادرني من أحببت وتركني بقايا إمرأة











سألتني كيف أنسى الأنين؟؟











قلتِ حبه في روحي دفين











فكيف لي أن أحيا من جديد؟؟











أخذتكِ كطفلة بين أحضاني











داعبت وجنتيكِ بلمسة من حناني











ومسحت دموعاً هطلت من مقلتيكِ





وأزلت آثارها من على وجنتيكِ





اليوم سنبدأ كتابة سطور حكاية أخرى





حكاية مشاعر صامتة





أنتِ سيدتها وقلبي أسيرها





سنعيد تدوين تاريخ قلوبنا





يوم جديد ترانيمه كلمات العشق





فهيا بنا نمضي إلى حيث الوفاء





جزيرة أحلامنا تؤينا





وبلابل الواحات تغرد بحبنا





تغني مشاعرنا كل صباح





أحببتكِ بعنفوان رجل شرقي





وجد فيكِ طهر الأنوثة





فنسجت لكِ قصائد الغزل





وأوقفت لكِ قلب طفل بين أضلاع رجل








فهد الجوير

 



25/3/1434 6/2/2013



 



الرياض







العاشرة وخمس وثلاثون دقيقة مساءاً

هناك تعليقان (2):

  1. وهل يمكن للنص ان يكون اجمل؟؟!!
    اهلا بعودة الابداع من جديد...

    ردحذف
  2. جمال النص لاح من حضوركِ عزيزتي

    وأهلا بكِ وبرؤياكِ بين سطوري.



    مي: ودي لقلبكِ.

    ردحذف