نسمات باردة تداعب الوتين
ليل يلفه الحنين
همس شفاه العاشقين
وصوت الموج يطربنا
على شاطيء العشق التقينا
في
منتصف الليل بدأ حديثنا
حديث قلوب متيمة
ومشاعر في سماء الحنين هائمة
أنتِ نجم ليلي ومن أعشق أن أنادمه
قلتِ لي أحبتتك وأشتاقك
أصبحتَ لي دفئا وأحتاج عناقك
أطفيء برذاذ غيثي لهيب إحتراقك
فصمتت شفاهي لتحكي لكِ عيناي مابي
تبوح لكِ بشوق مجنون يعتري خطابي
أبدأ بطقوس الجنون معكِ وأفقد صوابي
أنثاي الفاتنة أنتِ ملاذي ونهاية تشردي
نادميني بنقي البوح ولحن الإشتياق رددي
كلما شعرت بالظمأ أجد في قلبكِ موردي
أقف على ضفاف روحكِ لأشرب قطركِ الزلال
وأمسك بكفيكِ لأتأكد إنني لا أعيش الخيال
أجوب بين أضلاعكِ لأزرع فيكِ ورود الوصال
هاهي نجوم الليل تراقبنا ومنا تغار
تنصت لهمسنا تريد أن تسمع بوحنا والأسرار
فلا يصلهم شيء مما قلنا ومابيننا دار
همسات شفاهكِ تتسلل بين مساماتي
فأضمكِ إلى صدري لأروي لكِ حكاياتي
كيف أحببتكِ وكيف أصبحتِ وطني وحياتي
منتصف الليل موعد اللقاء
بين قلبي وقلبكِ في ساعة صفاء
ننسى الأمس ونطوي صفحة الأحزان والشقاء
كم
أحببت حديثكِ وعفوية المشاعر
حين تكونين ملهمتي ويكون قلبي لكِ شاعر
ينسج لكِ قصائد حب لم يقلها قبلي شاعر
على شاطيء العشق كل ليلة سنلتقي
فأهيم بكِ حين تعانقيني وفي سماء روحي تحلقي
ويجذبكِ موج عشقي الهادر وفيني تغرقي
هذه ليلة الحب في منتصفها
حروفي تعجز عن وصفها
وزلال شفاهكِ لا أمل من رشفها
أحبكِ ياغيداء قلبي
أعشق رؤياكِ يانجمة تضيء لي دربي
اليوم أرفع رايتي البيضاء وأعلن للملأ أنكِ حبي
الجمعة 7/4/1435 7/2/2014
العاشرة وعشرون دقيقة صباحا
الرياض
ف.ج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق