أقبع
على رصيف الحب
أمارس
مع أشواقي لعبة الإنتظار
بين
غيابكِ ولهفتي يسكنني الشوق
أراقب
الطيور المهاجرة
وهي
تعود لأوطانها
وأسمع
أصوات تغريد العصافير
حين
تلوذ بأوكارها
بعشق
تحتضن صغارها
تطوقهم بحنان بأجنحتها
تطعمهم من روحها الحب
وأنا
أبتسم حين أراها
متى
تحين لحظة اللقاء؟؟
حين
أراكِ أمامي
حين
تشرق الشمس من ثغركِ
حين
تداعب أنفاسي خصلات شَعركِ
أعد
الثواني وتمر كأنها دهر
أراقب
عقارب الوقت والشوق فيني يستعر
يالحظة الشوق ترفقي بي
فلم
أعد أحتمل غيابها
أنتظرها بلهفة طفل يشعر باليتم بدونها
فتعالي فقد أعددت لكِ مكاناً في قلبي
بل
سأسلمكِ كل جوارحي
سأنشد
لكِ قصائد ودي
وأزرع
في روحكِ زهور عشقي ووردي
يامن
تفصلها المسافات عني
أراكِ
كل يوم في سمائي وبكِ أهذي وأغني
لحظات
الإنتظار ما أقساها
حين
تمر ببطء وأنا أردد عساها تعود عساها
ها
أنا ذا أنتظر وصول قطاركِ
فلا
تتأخري فقد فاض بي الشوق للغوص في أعماق
بحاركِ.
فهد
الجمعة 11/7/1433 1/6/2012
العاشرة وخمس دقائق صباحا
الرياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق