الخميس، 21 نوفمبر 2013

ملامح أنثى فاتنة




ها أنا ذا أراكِ من جديد

وقفت أمامكِ طويلاً

أتأمل ملامح أنثى فاتنة

كل مافيك يثير جنوني

إن نظرت إلى عينيكِ

أجد أمواجهما تشدني إلى أعماقكِ

وإن لامس كفي وجنتيكِ

كأني ألامس وردة جورية

وتلك الإبتسامة الساحرة على شفاهكِ

تمنح روحي طمأنينة طاغية

دعيني أتأملكِ مرة أخرى

بل مرة ومرة ومرات

لا أمل من النظر إليكِ

أدقق في كل تفاصيل وجهكِ

وكأني أراكِ للمرة الأولى

أتذكر أول يوم أشرق برؤياكِ

كان وقت الغروب قد أزف

ورحيل الشمس قد حان

لتختفي الشمس قبل ميعادها

ويبقى شمس جمالكِ يضيء كوني

حين رأيتكِ أصبت بالذهول

ألجم الصمت شفتاي

وبقيت عيناي تتأملكِ بشغف

خفت أن أصافحكِ

فأذوب بين أناملكِ

حينها إبتسمتِ بخجل أنثى

وأغمضتِ عينيكِ بشكل ساحر

وقفت أنظر مجدداً إليكِ

لم أتحرك من مكاني

وكأني أصبحت عاجزاً عن المشي

رباه ما أعظم خلقك

هذه من سلبت عقلي قبل أن أراها

واليوم أعلن جنوني برؤياها

لاتقولي شيئاً

فقط قفي أمامي ودعيني أتأملكِ

خمرية اللون أنتِ

أرتشف من شفاهكِ كأس نبيذي

مرمرية الجسد أنتِ

الملمه بشوق حين أعانقكِ

ياطفولية الملامح دعيني أتغزل بكِ

فأنتِ عذرية الملامح

وأنا من هام في ملامحك




فهد الجوير


الجمعة 24/12/1433 9/11/2012


العاشرة والربع صباحاً


الرياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق