المشهد
الأول
أبو دحيم
وعياله
قرر يصرف شي من
ماله
أجتمع بهم
وقال
وش رايكم نغير الجو
والحال؟؟
نسافر في بلدنا
نسيح
ونشوف هالعالم
الفسيح
فرحوا العيال
وأمهم
بيسافرون ويغيرون
جوهم
قال من وين نبدا
المشوار؟؟
قالوا خير الأماكن
والديار
طيب ياعيالي نروح بر والا
طيارة؟؟
والا نتوكل على الله وناخذ
السيارة؟؟
قالوا سيارتنا أحسن وأوفر في
المصاريف
نتنقل فيها بلا تعب وعلى
الكيف
توكل على الله وسحب من البنك
رصيدة
كلها كم ألف وأم العيال بتبيع
شي من ذهبها علشان تزيده
حملوا الأغراض والعفش ولوازم
السفر
وشيك على الزيت والمكينة وتأكد
إن فيه إحتياط للكفر
دق سلف بعد ماسمى
بالرحمن
وأم دحيم علمت كل
الجيران
سافر الرجال مرتاح
ومبسوط
وطول الطريق وهو يزمر بالسيارة
طوط طوط
المشهد
الثاني
طول الطريق وهو يشرح الأماكن
لعياله
هذي بلدة كذا والنعم
برجاله
وهذي يوم إني شباب أمر دايم
عليها
لازم أوقف ليلة وأنام
فيها
صاير إبن
بطوطة
وأم دحيم فرحانة
مبسوطة
جمال الصحاري
ساحر
رمال وهضاب من أجمل
المناظر
وصلوا بعد ساعات
للطايف
شمو نسيم البراد
هفايف
سألهم وش رايكم نرتاح لنا هنا
ليلة؟؟
بعد مشوار الطريق ونتمشى في
المناظر الجميلة
قالوا العيال والله فكرة
حلوة
دور لنا فندق والا شقة نلاقي
فيها الخلوة
لف الحارات ، الشهدا ،
الخالدية ، قروة ، وآخر شي رجع
للحوية
لقى له شقة بالعافية وسعرها
شوية
300 ريال بس
لليلية
شقة على البلاط قال أمري لله
مافي اليد حيلة
نزل وعياله يبون
ينامون
قالوا لا العيال قرروا
يتمشون
راح
للشفا
والهدا مر عليها ولكنه
ماكفى
قالوا تكفى ودنا
السوق
برحة القزاز فيها محلات حلوة
وذوق
ماقصر معهم وقال في سبيلهم كلش
يهون
لو بغوا روحي والا
العيون
داروا ولفوا وأخيرا قرروا
يهربون
أسعار مالهم عليها
قدرة
نارها أقوى من
الجمرة
رجع الشقة وخمد
ونام
باكر يبي يشمي لبيت رب
الأنام
يبغى مكة أم
القرى
ولو يحصل له الليله
سرى
وصل للبيت العتيق
وأعتمر
وصلي الفروض فيها وطلب من ربه
الأجر
مكة أم
البلدان
من نزلها يرجع
ربحان
أجر
وثواب
لكل من خاف ربه
وتاب
قال لعياله ترى بعد العمر
بنروح جدة
للبحر والأسواق
الممتدة
وشوف
النافورة
وناخذ عندها كم
صورة
العيال صاحوا صحيح بنشوف
البحر
يارب نوصلها قبل
العصر
قطع الطريق لجدة وهو
متشقق
أمانيه بسياحة جميلة
يتحقق
وصل وبدت
المعاناة
السكن وأسعاره وما
وراه
لف الكندرة ، غليل ، الروضة ،
الحمراء ، شارع صاري
ماترك مكان إلا جاه ومالقي إلا
نار الأسعارِ
أخيرا قرر ينصب على البحر
خيمة
يتمتع بالشاطيء وينسى جروحة
الأليمة
في الليل قرر يروح وعيلته
للملاهي
يلعبون وهو والمدام يرتاحون
ويشربون شاهي
سأل عن أقرب
مكان
ماقصروا معه
الإخوان
دلوه على ملاهي
قريبة
بس قالوا اللي بيروح لها لازم
بالفلوس يملا جيبه
قال بسيطة الجيب
عامر
وبعدين أنا في ديرتي اتدلع
وآمر
أخيرا لقاها
وإرتاح
والعيال تبدل حزنهم
لأفراح
عند البوابة قال الدخول
بتذاكر
إنت فاكرها تكية
ياشاطر
رفع راسة وقال يعني
كم؟؟
قال الحارس 50 ريال للنفر
ياعم
قال بسيطة دامها شاملة
الألعاب
قال الحارس إنتِ واهم هذي قيمة
دخولك مع الباب
سأل يعني وقيمة اللعب
للصغار؟؟
قال جوا تعرف وتكتشف
الأسعار
شيء غير
معقول
غلاء ونهب
للعقول
بلع همه وسكت وقال سياحة
داخلية
مادرى المسكين إنه كم يوم
ويبيع ملابسة
الداخلية
أخيرا وفي خيمته على البحر سوى
إجتماع
بدحيم وأم دحيم وقال ياجماعة
زادت الأوجاع
وش رايكم عطوني
حل
هذي سياحتنا الداخلية وأسعارها
اللي مالها حل
بكرة وين تبون
نسافر؟؟
صاحوا بصوت واحد
وجاهر
بكرة نروح لإدارة
الجوازات
ومنها نقص تذاكر لديرة
الخواجات
نتمتع بجو حلو وسياحة مافيها
إستغلال
تلاقي اللي تبيه براحة وبدون
إذلال
وفعلا باكر العصر ركبوا
الطيارة
وقضوا أيام ورجعوا مبسوطين
والأخبار عنهم سارة
هاه ياهيئة
السياحة
قولوا لنا هي مدننا فيها مفهوم
للسياحة؟؟
فهد
الإثنين 21/7/1430هـ
13/7/2009م
الحادية عشر
صباحاً
الرياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق